وحول إعتبار شباب الثورة هيكلة الجيش شرطا اوليا قبل الدخول في الحوار الوطني قال عامر لقناة العالم : ان الحوار الوطني محكوم بعدد من الشروط والمعايير منها اعادة هيكلة الجيش وهذا مطلب محق لشباب الثورة في ظل المشهد السياسي المعقد في اليمن حيث ان هناك نفوذ ومجموعة من القيادات العسكرية التي لازالت تتحكم بالوحدات العسكرية التابعة لها وتشكل خطرا على تواجد الدولة وعلى المشروع النهضوي المدني الذي يطالب بازاحة هذه القوى التقليدية وبناء الدولة المدنية فلايمكن بناء الدولة المدنية الا بازاحة هذه القوى وابعاد سيطرتها على الجيش او نفوذها التجاري والسياسي .

واضاف: ان الحوار الوطني لايمكن ان يتم الا اذا كان حوارا شاملا يجمع جميع الفعاليات السياسية ويقبل جميع الاطروحات سواء في الشمال او في الجنوب ويكون قبة يجتمع تحتها جميع اليمنيين ليطرحوا افكارهم وآراءهم ويجب ان يجتمع الجميع مثل حزب المؤتمر الوطني العام واللقاء المشترك والحوثيين والحراك الجنوبي والفعاليات الشبابية المتواجدة في الساحات , ان الكل متفقين على مبدأ التغيير وانا اطالب جميع هذه القوى بوضع ميثاق شرف وطني وان يتفقوا على دخول الحوار الوطني بقلوب صافية وعقلية جديدة تستوعب اليمن دون اقصاء وتهميش لتكون مخرجات الحوار الوطني وطنية.

وحول القرارات الاخيرة للرئيس اليمني بتشكيل قوة الحماية الرئاسية قال : ان الرئيس اليمني الان متواجد في منزله ولم ينتقل بعد الى القصر الرئاسي وهذه خطوات جيدة باتجاه تفعيل رأس الدولة , ان عبد ربه منصور هادي لايمكن له ان يتخذ قرارات حقيقية الا بوجود قوة تحميه فهذا واقع ويجب ان نكون منصفين , ان هذه خطوة من خطوات اعادة هيكلة الجيش وليس انهاء الانقسام